ابنتي تكره الدين وهي بعمر 12 سنة تتجه شيئًا فشيئًا لرفض الدين وتكره الحديث عن حب الله والأنبياء والأمور الحسنة لدرجة أنها تقول بأنها تريد أن تكون سيئة.

ابنتي ذات السبع سنوات تقارن نفسها بي دومًا، أخشى أنّها تغار مني
مشكلتي مع ابنتي الوسطى، ذات السبع سنوات، أنّها تقارن نفسها بي، أشعر بأنها تغار مني! في البداية كنت أعتبر ذلك تماهيًا معي وأفرح بذلك خاصة حين كانت في عمر أصغر.. أما الآن، فقد زاد الموضوع عن حده الطبيعي، بت أكره أن ألبس ثوبًا جديدًا، أو أتزين لأنها تطالبني فورًا، لماذا أنت لديك هذا وأنا لا، وتبدأ بالبكاء الهستيري حتى أعطيها شيئًا جديدًا، فأنا أحتار بين أن لا أعطيها وتشعر بأني أنانية وأحب نفسي وبين أن أعطيها وأرسخ عندها فكرة أنها تساويني. حتى فيما يخص والدها تسألني: لماذا يجب أن أنام وأنتما ستسهران سويًّا؟ ولماذا أنت تنامين مع أبي في نفس الغرفة وأنا لا؟ ولماذا تناولتما العشاء بعد نومنا من دوني؟ ومهما حاولت أن أشرح لها أن الأهل يختلفون عن الأبناء، لا جدوى، حتى بت عاجزة ولا أعلم ماذا أفعل. أرجو نصيحتي كيف أعالج الأمر.

من تقدم لطلب ابنتي يتناول دواءً للاكتئاب
تقدم لطلب يد ابنتي شاب قالوا لنا عنه في محيطه بأنه خلوق ولكن تبين لنا أنه شاب عنيد ويتناول أدوية الاكتئاب. هل تنصحوننا بالاستمرار بمشروع الزواج أو ترك الأمر؟

ابنتي تستخدم العطر عند الخروج، وهذا يزعجني!!
ابنتي تستخدم العطر دومًا عند الخروج. ومبررها أنّها تضع عطرًا خفيفًا ومن أجل التعرق.. هذا الأمر يزعجني ويغضبني كثيرًا إلى درجة انني أفكر ان لا اسمح لها بالخروج معي. كيف يمكنني معالجة الامر دون أن يؤدي إلى نفور او ردات فعل سلبية منها؟ علمًا انها أصبحت مرتبطة بعريس.

حجاب ابنتي غير شرعي
ابنتي عمرها ١٢ سنة محجبة ولكن حجابها يشابه ححاب كثير من فتيات هذا الجيل هل من اسلوب معين لإقناعها او يجب علينا كوالدين ان نرغمها على لبس اللباس الشرعي وماذا بالنسبة لعدم تغطية اسفل الذقن هل نلزمها بلبس الايشارب لتغطيته او ان هذا الامر (عدم تغطية اسفل الذقن) لا يشكل معصية لمن هم في عمرها

ابنتي تغار من أخيها
ابنتي تغار من أخيها...

ابنتي ذات السبع سنوات تتعمد اختراع قصص غير صحيحة، ما هو منشأ هذا السلوك؟
ابنتي عمرها 7 سنوات.. دائمًا تخترع قصص غير صحيحة.. وتخبر بها بشكل جدي.. ثم حين نكتشف خداعها ونواجهها بالأمر. تضحك كثيرًا.. أي أنها تعلم أنها تفعل ذلك عمدًا.. فماذا يمكن أن يكون منشأ هذا السلوك وكيف اعالجه؟

حين تصبح الحرية محور التربية المدرسية.. لماذا يجب أن نعيد النظر في هذه القيمة العظيمة؟
تصور أنّنا نربي الناس منذ الطفولة على القيام بالكثير من الأنشطة التي لا يستطيعون أن يدركوا علاقتها بمصيرهم! وتصور ما هي نتيجة غفلة الإنسان عن قيمة العلم والتعلم في حياته! وتصور ما هي نتائج فرض طرق للتفكير والتعلّم على هذا الانسان! وتصور ما يمكن أن تؤدي إليه عملية توجيه الإنسان نحو اهتمامات (نسميها نحن اختصاصات) لا تتلاءم مع تكوينه الفطري! هل أكمل التصورات؟! كل هذا يجري في سياقٍ واحدٍ يمارسه الجميع دون استثناء، وهو سلب الإنسان حريته وتقييده. وهو أخطر ما يمكن أن يُبتلى به الإنسان في هذه الحياة. وبعد ذلك ـ ومن دون تحمّل المسؤولية والاعتراف بحجم الكارثة التي تسببنا بها ـ نعلن بكل فخر أثناء حفل التخرج الثانوي أنّ شبابنا أصبحوا مؤهلين ليشقوا طريقهم بأنفسهم في هذه الحياة!! ما الذي يجعل التربويين غافلين إلى هذا الحد عن ضرورة ترسيخ قيمة الحرية المطلقة التي هي عماد القوة والانتباه والوعي تجاه كل أشكال الخيارات الشيطانية؟ أليس هذا إلا لأنهم فقدوا حريتهم منذ أن كانوا تلامذة في تلك المدرسة التي باتوا الآن حراسها الأوفياء؟

أهمية الرومانسية في التربية.. العلاقة مع الطبيعة نموذجًا
إنّ الباعث الأكبر على مواجهة كل أشكال العبث والتدمير الممنهج والعشوائي للطبيعة ـ والذي يُعد أكبر كارثة يمكن أن تلحق بالبشرية ـ هو حب الطبيعة وتقدير جمالها وأهميتها للحياة والروحانية والإنسانية ومستقبلها؛ كما أنّ هذا الحب هو أقدر الأشياء على تشكيل وعي عام سيتحول إلى ما يشبه الجبهة العريضة المضادة لحركة التكنجة والتصنيع؛ هذه الحركة التي لن تترك للإنسان، إن بقيت، أي شيء جميل يمكنه أن يدرك من خلاله جمال الحياة التي هي صلة وصلنا بالرب الرحيم. إن كنّا نريد لأبنائنا أن يدركوا بعض الآثار الوخيمة لهذه الحركة التكنولوجية الجارفة، وإن كنّا نتمنى على أبنائنا أن يبصروا الفساد الحقيقي الذي يرتكبه السياسيون والرأسماليون الكبار، فلا شيء يمكن أن يضاهي الوعي تجاه حجم الفساد البيئي.

مهمّة التربية الأخلاقية الأولى.. لماذا يجب أن يكون السير التكاملي أولوية؟
تهدف التربية الأخلاقية إلى جعل أبنائنا يسلكون طريق الفضيلة واعتبار هذا السلوك أولوية مطلقة في حياتهم. والمقصود من الأولوية المطلقة هو أنّه لا ينبغي التنازل عن الفضيلة والخُلُق الحسن لأي سبب، مهما كان كبيرًا وخطيرًا؛ سواء كان الاحتياج الشديد أو الجوع المفرط أو خسارة منصب أو حتى الحياة نفسها.

التربية العقائدية أو صناعة الإيمان
إنّ التربية العقائدية مهمّة مصيرية ومحورية، ولا يجوز الاستنكاف عنها بأي شكل من الأشكال؛ ولأجل ذلك ينبغي إيلاؤها كل ما تتطلّبه من مهارات ومعارف، لأنّها أساس انبعاث الشخصية القويمة القوية المتكاملة.والعمل على بناء التصوّرات الصحيحة للموضوعات المرتبطة بالعقيدة هو أساس هذه العملية.

أهمية تربية الأولاد على الأدب الإسلامي الرفيع
الأدب سحر التربية وإنجازها الأكبر؛ ففي ظلّ الأدب الرفيع ينال الإنسان جميع المكارم ويبلغ أعلى المراتب. فجميع أنواع التربية تدعو إلى ترسيخ قيمة الأدب في التعامل مع الآخرين، لكن للأدب الإسلامي ميزة خاصّة وبفضلها يرتقي كثيرًا ويعلو على أي نوع من الأدب في العالم، وهذه الميزة هي في سرّه العظيم، وهذا السر هو الله.

كيف تصنع المناهج هم تهذيب النفس؟ إطلالة معمقة على دور المدرسة في التربية
يمكن للتعليم المدرسي أن يساهم مساهمة كبرى في توجيه المتعلم نحو أحد أكبر قضايا الحياة وأهمها وأكثرها تأثيرًا على حياته ومصيره، ألا وهي قضية تهذيب النفس والسير التكاملي إلى الله. ولا نقصد من التعليم المدرسي تلك البيئة الفيزيائية المتعارفة، التي يمكن أن تكون معارضة تمامًا لهذا النوع من التربية والتأثير، وإنّما المقصود هو المناهج التعليمية التي يمكن صياغتها وتطويرها بحيث تصبح قادرة على جعل قضية التكامل المعنوي الجوهري همًّا واهتمامًا أساسيًّا، يعيشه المتعلم ويمارسه في هذه المرحلة العمرية الحساسة.

تربية الأولاد
هذا الكتاب عرض مفصل لأهم مبادئ التربية وأصولها التي تغوص إلى أعماق النفس البشرية وتستكشف قواها وإمكاناتها العظيمة وحاجاتها الأساسية، دون أن يغفل النصائح العملية والتطبيقات المفيدة.إنه دليل مرشد لكل من يؤمن بهذه القضية كمسؤولية كبرى يجب أن يؤدي أمانتها إلى الله تعالى. تربية الأولادالكاتب: السيد عباس نورالدينالناشر: بيت الكاتبالطبعة الأولى، 2019حجم الكتاب: 17*17عدد الصفحات: 396نوع الغلاف: ورقيISBN: 978-614-474-082-8للحصول على الكتاب خارج لبنان، يمكن طلبه عبر جملون على الرابط: https://jamalon.com/ar/catalog/product/view/id/37164097او عبر موقع النيل والفرات على الرابط:https://www.neelwafurat.com/itempage.aspx?id=lbb321957-312703&search=books

أولادنا..أسئلة حسّاسة، تحدّيات معاصرة
إنّ الهدف الأول .. هو مساعدة المربين على تبيّن المبادئ الأساسية التي تختفي وراء المعالجات المختلفة للمشاكل والأمور التي فرضتها الحياة المعاصرة.. وقد أردنا أن يكون هذا العرض نموذجًا ووسيلة لتعميق مقاربة هذه القضايا من زاوية المبادئ والأصول بدل الاعتباطية والسطحية. وكل رجائنا أن نكون قد ساهمنا في تفعيل الخطاب التربويّ بالاتّجاه الصحيح. الكتاب: أولادناالكاتب: السيد عباس نورالدينبيت الكاتب للطباعة والنشر والتوزيعالطبعة الأولى، 2019الحجم: 17*17عدد الصفحات: 396isbn: 978-614-474-083-5يمكن الحصول على الكتاب خارج لبنان عبر موقعي النيل والفرات: https://www.neelwafurat.com/locate.aspx?search=books&entry=بيت%20الكاتب&Mode=0وموقع جملون:https://jamalon.com/ar/catalogsearch/result/?q=مركز+باء